الأخبار
العين على مجلس النواب اليوم وقراره المرتقب... والجميع ينتظر الØريري Øكوميا
تتجه الأنظار اليوم الى مجلس النواب الذي يناقش بعد ظهر اليوم رسالة الرئيس ميشال عون Øول المسؤولية المترتبة على النواب ÙÙŠ ما خص التدقيق الجنائي، بعد انسØاب شركة الÙاريز ومارسال من العقد الموقع مع وزارة المال للتدقيق ÙÙŠ Øسابات مصر٠لبنان، على وقع خلاÙات وتباينات وتشكيكات بالنيات، قبيل أيام قليلة من تنظيم الرئيس الÙرنسي ايمانويل ماكرون مؤتمر مساعدات إنسانية للبنان، الأربعاء المقبل ÙÙŠ 2 كانون الأوّل عبر تقنية الÙيديو..
وأيا تكن نتيجة الجلسة التي سيعقدها مجلس النواب بعد ظهر اليوم ÙÙŠ قصر الاونيسكو Ùهي لن تخرج عن اطار المناورات السياسة المتذبذبة ما دامت البلاد تØت وطأة المعارك السياسية الصغيرة والتعطيل المتواصل لتألي٠الØكومة الجديدة.
الجلسة النيابية
اذاً، تعقد عند الثانية من بعد ظهر اليوم، جلسة لمجلس النواب ÙÙŠ قصر الأونيسكو لمناقشة الرسالة التي وجهها الرئيس عون Øول التدقيق الجنائي.
وعشية الجلسة ترأس الرئيس نبيه برّي ÙÙŠ عين التينة اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس، لمناقشة جدول الأعمال، والإجراءات التي يمكن اتخاذها، ÙÙŠ ما خص رسالة الرئيس ميشال عون، والتي دعت النواب لتØمل مسؤولياتهم بعد وق٠شركة الÙاريز ومارسال عقد التدقيق ÙÙŠ Øسابات مصر٠لبنان.
واÙادت مصادر مجلسية انه ستتم تلاوة رسالة رئيس الجمهورية التي دعا Ùيها المجلس الى اتخاذ إجراءات قانونية لإجراء التدقيق المالي المØاسبي، والامر متروك للنقاش ولمواق٠وقرارات الكتل النيابية، وليس هناك من توجه مسبق Øول الموضوع.مشيرة الى ان الجلسة مخصصة Ùقط لهذا الموضوع.
واوضØت مصادر نيابية لـ"اللواء" ان هناك اØتمالين امام النواب، اما رÙع توصية للØكومة بتوسيع التدقيق الجنائي وتسهيل إجرائه، وإما مناقشة اقتراØÙŠ القانونين المقدمين من كتلة التنمية والتØرير بشمول التدقيق كل الادارات العامة، ومن كتلة الجمهورية القوية برÙع السرية المصرÙية مؤقتاً وعلى من يجب ان تشمله عملية التدقيق، وربما ÙŠÙصار إلى إقرار اØدهما او دمجهما.
الى ذلك، قالت مصادر سياسية مطلعة أخرى لـ"اللواء" أن أكثر من سيناريو Ù…Ø·Ø±ÙˆØ ÙÙŠ جلسة مجلس النواب اليوم من بينها إقرار قانون معجل مكررا ÙÙŠ ما خص التدقيق الجنائي أو ربما الذهاب ÙˆÙÙ‚ ما هو معمول به انطلاقا من أصول عمل المجلس لدى توجيه رسائل من رئيس الجمهورية إليه على أن ما هو أبعد من ذلك انتزاع مواÙقة جماعية من المجلس بعيدا عن المواق٠التي كانت تصدر وتدعم التدقيق مؤكدة أن هناك جهات دعمت التدقيق ولكن لم تظهر ذلك بالممارسة والجلسة اليوم تكش٠الأمور وربما يكون لدى رئيس المجلس التخريجة المناسبة ÙÙŠ نهاية الجلسة على أن كله قابل للبØØ«.
وقالت المصادر إن هناك ترقبا لمواق٠الكتل النيابية ولاسيما تكتل لبنان القوي الذي يعتبر التدقيق معركته ويريد القتال من أجله أمام المعنيين والمراقبين.
وتتمسك مصادر نيابية ÙÙŠ كتلة التنمية والتØرير بالاصرار على شمول التدقيق ليس Ùقط Øسابات المصر٠المركزي، بل التدقيق ÙÙŠ Øسابات الوزارات والمجالس والصناديق جميعها، لا سيما تلك التي هي موضع شبهة.
رسالة باسيل شكوى على المنظومة!
ÙˆÙÙŠ سياق متصل، اعرب مصدر نيابي مطلع عن استغرابه لمخاطبة رئيس تكتل نيابي رئيس دولة، هو الرئيس الÙرنسي ايمانويل ماكرون، معتبراً ان المتضررين من التدقيق الجنائي يسعون إلى منع الرئيس عون من تنÙيذ التدقيق الجنائي منذ العام 2005ØŒ عازياً الرسالة إلى الخو٠على المبادرة الÙرنسية الخاصة بانقاذ لبنان، داعياً اياه للضغط على ما وصÙÙ‡ "بالمنظومة الراÙضة للتدقيق المالي من خلال كشÙها، بما لكم من قدرات ÙÙŠ كش٠الØقائق عبر النظام المصرÙÙŠ الأوروبي والدولي".
وجاء ÙÙŠ رسالته غمزاً من قناة الرئيس برّي، بالاشارة إلى ما وصÙÙ‡ "عجز المجلس النيابي Øتى تاريخه عن إقرار عدد من قوانين مكاÙØØ© الÙساد التي تقدّم بها تكتّلنا النيابي، والتي من شأن إقرارها ضرب الÙاسدين ووق٠مسلسل سرقاتهم العامّة، ومن هذه القوانين إستعادة الأموال المهرّبة، وكش٠تلقائي Ù„Øسابات وأملاك كل قائم بخدمة عامة، وإنشاء المØكمة الخاصة بالجرائم المالية.
وأوضØت المصادر لـ"نداء الوطن" أنّ رسالة باسيل إلى الإليزيه التي تØدث Ùيها عن "نكسة" التدقيق الجنائي تخطت ÙÙŠ أبعادها "النطاق الشعبوي الداخلي" لتبلغ مرØلة "Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø°Ù…" بالمجلس النيابي والتØريض عليه وعلى رئيسه، وتØميله مسؤولية عدم إقرار قوانين Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆÙ…ÙƒØ§ÙØØ© الÙساد واستقلالية القضاء، مستغربةً "هذا التعاطي الركيك" مع رئيس دولة كبرى "يعلم جيداً Ù…ÙŽÙ† هدر أموال الخزينة ÙÙŠ وزارة الطاقة وموّل صÙقات البواخر والسمسرات وعطل ولادة التشكيلات القضائية". أما عن "البكاء على أطلال" الØكومة ورمي تهمة عرقلة ولادتها على الرئيس المكل٠سعد الØريري، ÙاكتÙت المصادر بالقول: ماكرون "بيعر٠البير وغطاه".
الجمود الØكومي على Øاله
Øكومياً، بين الإنشغال بجائØØ© كورونا والإجراءات التي ستعتمد بعد انتهاء Ùترة الاقÙال، والإنشغال بموضوع التدقيق الجنائي المØاسبي الذي سيناقشه مجلس النواب ÙÙŠ جلسة عامة اليوم، بقي الموضوع الØكومي معلقاً على جدار المطالب والشروط والتسريبات عن عرقلة اميركية مقصودة بهد٠منع توزير اي مقرب من Øزب الله.
ولم ÙŠØصل اي تطور جديد على صعيد تشكيل الØكومة، Øيث ينتظر عون تقديم الرئيس المكل٠سعد الØريري تشكيلة Øكومية كاملة الاسماء والØقائب ليقرر موقÙÙ‡ منها، وهوالامر الذي لم ينجزه الØريري بعد.
ÙˆÙÙŠ الإطار، استغربت مصادر سياسية الموق٠الاخير للبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي اعلنه من قصر بعبدا والذي Øمل Ùيه الرئيس المكل٠سعد الØريري Øصرا مسؤولية التأخر ÙÙŠ تشكيل الØكومة الجديدة، وظهر Ùيه وكأنه يتبنى مواق٠واØاطة رئيس الجمهورية ويبرئه من اي مسؤولية ÙÙŠ هذا الموضوع وقالت: ان موق٠البطريرك يتعارض كليا مع سلسلة المواق٠والعظات الدينية التي اطلقها خلال الاسابيع الماضية ÙˆØمل Ùيها مختل٠الاطرا٠السياسية مسؤولية التعثر بتشكيل الØكومة. وشددت انه لكي يكون البطريرك الماروني اكثر انصاÙا ÙÙŠ مواقÙÙ‡ تجاه الجميع، عليه ان ياخذ بعين الاعتبار كل الوقائع والملابسات التي اØاطت بتشكيل الØكومة، بدءا بتسمية الرئيس المكل٠وما تبعها من Ù…Øاولات لاعاقة هذه التسمية وتعطيلها تØت ستار الصلاØيات الدستورية لرئيس الجمهورية وماتبع ذلك من توعد بالامتناع عن توقيع مراسيم تشكيل الØكومة اذا لم تلب مطالب وشروط النائب باسيل التعجيزية وتارة بØجة ÙˆØدة المعايير وتارة اخرى تØت Øجج وذرائع مختلقة ÙˆØ§Ù„Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† وراء كل هذه الممارسات وهو الاستئثار بقرارات وتوجهات الØكومة الجديدة ومØاولة اÙراغ Øكومة الإنقاذ الاصلاØية من مضمونها Ù„Øسابات ÙˆÙ…ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø®ØµÙŠØ© خلاÙا لمتطلبات المبادرة الÙرنسية.
ولÙتت المصادر انه كان على البطريرك ان يتجنب تصويب الانتقاد لرئيس الØكومة المكل٠تØديدا وتبني مواق٠رئيس الجمهورية Øصرا، مع علمه بمسؤولية رئيس الجمهورية وصهره، ليس عن ازمة تشكيل الØكومة الجديدة Ùقط، بل عن سلسلة ممارسات كيدية ومصلØية وسلوكيات غير سليمة وتعطيلية ادت الى الازمة الØالية، والا يكون قد اختار ضمنا الاصطÙا٠الى جانب الرئاسة الاولى لدواÙع Ù…Øض دينية وليس لأسباب منطقية وموضوعية وهو ما يتعارض مع موقع ورسالة بكركي الدينية والوطنية، ÙˆÙÙŠ المقابل قد يجر الى ردود واصطÙاÙات دينية غير Ù…Øمودة من الاخرين.